Wednesday, June 14, 2006

الحريه لابراهيم عبد العزيز البرئ من تهمة اهانة الرئيس

هل بلغت الحقاره بان يزج بالمواطنين الابرياء في المعتقلات ومعاملتهم معاملة المجرميين؟
بل اسوء حتي من المجرميين
ولكن ما هذا السؤال الاحمق فهذه الحقاره تمارس في حق المواطن المصري منذ 25 عامأ وزادت بشكل وحشي منذ سنه تقريبأ
وتتجسد في اقبح صورها عندما يتم القبض علي مواطن لا يشتغل بالسياسه اساسأ فهو من المواطنيين الذين ترعبهم تلك الكلمه (ود طبعا علي اعتبار السياسه تهمه وعار علي المشتغلين فيها) وليس له اي درايه باي شئ الا كيف يبحث عن لقمة العيش كاي مواطن مطحون بفعل ما تتعرض له البلد من سرقات ونهب ورشاوي وخصخصه فالحاله الاقتصاديه المزريه التي يمر بها المواطن والتي وضع فيها عمدأ كي يتوقف عقله عن التفكير الا في كيفية الخروج من هذه الازمه التي جعلته يلعن اليوم الذي ولد فيه
ولكن هذا لم يشفع لابراهيم ففي يوم 4 مايو كان يستقل احد الاتوبيسات لشراء بعض الاغراض للمحل الذي يعمل فيه في امبابه وتصادف مرورالمظاهره التي يقوم بها العابثين الغير مدركيين للاصلاح الذي تمر به البلد والانجازات والازدهار الاقتصادي والمنشغلين بقضايا تافهه مثل الحريه والعداله ويقومون بتعطيل مصالح المواطنيين واشغال الطريق
تم القبض علي ابراهيم مع هؤلاء العابثيين وتم توجيه تهمه واحده تم تفصيلها للجميع تهمة اهانة الرئيس
تم حبس ابراهيم احتياطيألمده 15 يومأ ثم جدد له ا5 يوم ثم جدد له 15 يوم علي اعتبار انه سياسيأ خطر
الحريه لابراهيم عبد العزيز عبد الدايم
الحريه لابراهيم عبد العزيز عبد الدايم قبل ان يموت بفعل الخوف والهلع
وهنا يظل هناك سؤال عالقأ الي متي...؟

1 comment:

lastknight said...

أبراهيم عبد العزيز , أو سيد محمد احمد , أو جورج حنا .. أو .. أو .. كلهم نسق واحد فى وجهة نظر الطاغيه .. هم لا أكثر من هاموش فى نظره لا ثمن لهم و لا وجود لهم من أساسه ..اتلهمه أهانة الرئيس ..بينما قتل 1400 مصرى غرقا فى عباره لا يتجاوز الأمر جنحه ..تسميم أمصال تطعيم الأطفال خطأ بسيط لا يستوجب سوى لفت النظر .. لله درك يا مصر