Tuesday, October 17, 2006

to you pe... i love you

حبيبي

لا تسـألوني... ما اسمهُ
حبيبي
أخشى عليكمْ.. ضوعةَ الطيوبِ

زقُّ العـبيرِ.. إنْ حـطّمتموهُ
غـرقتُمُ بعاطـرٍ سـكيبِ

والله.. لو بُحـتُ بأيِّ حرفٍ
تكدَّسَ الليـلكُ في الدروبِ

لا تبحثوا عنهُ هُـنا بصدري
تركتُهُ يجـري مع الغـروبِ

ترونَهُ في ضـحكةِ السواقي
في رفَّةِ الفـراشةِ اللعوبِ

في البحرِ، في تنفّسِ المراعي
وفي غـناءِ كلِّ عندليـبِ

في أدمعِ الشتاءِ حينَ يبكي
وفي عطاءِ الديمةِ السكوبِ

لا تسألوا عن ثغرهِ.. فهلا
رأيتـمُ أناقةَ المغيـبِ

ومُـقلتاهُ شاطـئا نـقاءٍ
وخصرهُ تهزهزُ قـضيبِ

محاسنٌ.. لا ضمّها كتابٌ
ولا ادّعتها ريشةُ الأديبِ

وصدرهُ.. ونحرهُ.. كفاكمْ
فلن أبـوحَ باسمهِ حبيبي
حبر على ورق



Friday, October 13, 2006

انا وانت والدين والجنون


في ظل قساوة الوجود الامتناهيه وجدت يديك تمتد الي بعد ان كدت ان اغرق في دائره عقيمه تمتد الي وتحضني وتقبلني
واذ فجاه بالدنيا تاخذك الي الجانب الاخر الجانب البعيد
بالرغم من الاختلاف بيننا هذا الاختلاف القاتل الذي كان من الممكن ان يدمر كل شئ لاننا نحيا في بلد لا يعرف الحريه في اي شئ حتي في الدين لكنني كنت ومازلت احتاج اليك
والان بعد الرحيل لابد من وقفه كبيره مع النفس لا اعرف الي ان ستودي بي ربما الي الانتحار المؤكد للتخلص من كل شئ كل شئ كل شئ ومن كل هؤلاء الذين ينظرون لي علي انني خاطيه