Friday, October 13, 2006

انا وانت والدين والجنون


في ظل قساوة الوجود الامتناهيه وجدت يديك تمتد الي بعد ان كدت ان اغرق في دائره عقيمه تمتد الي وتحضني وتقبلني
واذ فجاه بالدنيا تاخذك الي الجانب الاخر الجانب البعيد
بالرغم من الاختلاف بيننا هذا الاختلاف القاتل الذي كان من الممكن ان يدمر كل شئ لاننا نحيا في بلد لا يعرف الحريه في اي شئ حتي في الدين لكنني كنت ومازلت احتاج اليك
والان بعد الرحيل لابد من وقفه كبيره مع النفس لا اعرف الي ان ستودي بي ربما الي الانتحار المؤكد للتخلص من كل شئ كل شئ كل شئ ومن كل هؤلاء الذين ينظرون لي علي انني خاطيه

4 comments:

Gemyhood said...

على كدة يبقى كلنا هذا الحالم يا عزيزتى

mariam said...

لا داعى لكل هذا التشاؤم. و كثير مما ذكرتيه صحيح. و تذكرى قول سارتر ان الجحيم الحقيقى هم الآخرون

الحالمه بالحريه said...

eyeofbeholder
مش عارفه ليه حسيت انك لمست حاجه ضايقتني
ومش فاهمه كلامك كويس
اما من ناحية الجنون
فبكل هدوء انا معاك الجنون احسن ليه لحد ما ارسي علي قاره علي حد تعبيرك
لكن يعني ايه اقف مع السيستم مش فاهمه
وكمان لا عزاء للرهبنه بجد مش فاهمه

Anonymous said...

متى كان من المفروض أن يوحدنا الدين؟ فكرة الدين أصلاُ فكرة اقصائية. لماذا نتخيل أنه من المفروض أن تكون هناك حرية اعتقاد في وجود أديان مختلفة كل منها يقول بالحقيقة المطلقة؟ لابد وأن يكون الدين المقبول لدى الناس هو دين الأغلبية مهما يكن. سوف أكون هندوسيًا عندما أعيش في الهند