لا تزال مصر الجديده كما هي بنفس جمالها الفردوسي احن اليها دومأ ولا اقوي علي فراقها اما فكرة الاستغناء عنها فهي فكره شيطانيه لتوب عنها فورا اذا تبادرت الي ذهني هي معبدي المقدس وبخيالي انا الراهبه الوحيده فيه اجد فيه الراحه احيانا التي طالما سعيت اليها في اماكن عديده عبثأ مصر الجديده تعانقني وتضم في جوانحها فؤادي تجعلني ادخل مملكة الحلم فاتحرر من قيودي وتدعوني للتعرف علي نفسي والالتقاء بأنسانيتي فالانسان يحتاج من حين الي حين الي ان يتذكر انه انسان ... هذا المكان الذي يشهد النقاشات الحاده احيانا كما يشهد ايضأ ثرثره من بعض الاشخاص الغير مرغوب فيهم علي الاطلاق لكن بالرغم منكل شئ يحاول ان يشوهها فهي في عيني كما هي واليوم اتجول في شوارعها لاول مره تقريبأ في حياتي في الواحده والنصف صباحأ ويكاد يتوقف قلبي عندما اقترب من مكان فقدت فيه قلبي
مصر الجديده في الواحده صباحأ ما اجملها وما اصباها وضوء القمر ينسكب ببراعه علي مبانيها فيزيدها جمالا رومانتيكيا علي جمالها الفردوسي والنجوم تزين سماؤها وتتوجها كاميره ابديه علي عرش قلبي